وسّعت سويسرا العقوبات المفروضة على نظام الأسد لتشمل أبناء عمومة رئيس النظام، بشار الأسد، بسبب تورطهم بتهريب الكبتاغون.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، أن توسيع العقوبات يأتي تماشياً مع قرارات الاتحاد الأوروبي، الصادرة في 24 من نيسان الماضي.
ولفتت إلى أن "تجارة الكبتاغون أصبحت نموذجاً تجارياً يثري الدائرة المقربة من النظام السوري".
وضمت سويسرا 25 فرداً و8 كيانات جديدة إلى قائمة العقوبات، بما فيهم أبناء عمومة بشار الأسد، كمال ووسيم بديع ومضر الأسد، وعدد من ضباط الجيش وعناصر من فرع "المخابرات العسكرية"، ورجال أعمال وأفراد ميليشيا محسوبين على النظام ومتورطين في تجارة المخدرات.
وطالت العقوبات شركة الهندسة والبناء الروسية "ستروي ترانس غاز"، وشركة "جيكوفام"، وهي الشركة العامة للفوسفات والمناجم، التابعة لوزارة النفط في النظام.
وشملت العقوبات أيضاً العديد من الشركات الأمنية التي تمول الميليشيات المتعاونة مع النظام، بما في ذلك مؤسسة "العرين الخيرية"، التي ترأسها زوجة رئيس النظام، أسماء الأسد.
الجدير بالذكر أن سويسرا تبنت عقوبات الاتحاد الأوروبي وفرضتها على نظام الأسد منذ آذار/مارس 2011، وتشمل قائمة العقوبات 317 فرداً و82 كياناً.
شاهد إصداراتنا: