اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن قرار جامعة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى مقعدها "فرصة" لنظام الأسد ليعيد حساباته في سياساته الداخلية والخارجية.
وقال الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية في العاصمة الدوحة، أمس الثلاثاء، إن "قطر داعمة للتوافق العربي بشكل أساسي، وإن هذا القرار يرتبط باستئناف حضور الوفد السوري الممثل للنظام في اجتماعات الجامعة العربية وشغل مقعد سوريا في الجامعة".
وأضاف "أما ما يتعلق بعودة العلاقات الثنائية فهي قضية أخرى، وبالتالي فموقف دولة قطر ثابت بعدم عودة العلاقات حتى تزول الأسباب التي دعت للمقاطعة، وحتى يكون هناك حل شامل يحقق تطلعات الشعب السوري".
وأعرب عن أمله أن يكون للقرار العربي أثر إيجابي على حياة السوريين بشكل عام، مؤكداً أن قطر داعمة لكل الجهود الإقليمية والدولية التي تؤدي إلى حل مبني على قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة المتعلقة بسوريا.
والأحد الماضي، قرر وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود حكومة نظام الأسد في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وقالت الأمانة العامة للجامعة، في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إن الوزراء قرروا رفع التجميد المفروض على عضوية سوريا منذ عام 2011.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع أكد ضرورة "اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: