الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الجيش السوداني والدعم السريع يوقعان "إعلان جدة"

12 مايو 2023، 05:53 م
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوقعان (إعلان جدة).jpg
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوقعان (إعلان جدة).jpg

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع "إعلان جدة"، وهو اتفاق مبادئ أولي يؤكد التزامهما بسيادة السودان ووحدته، وجدولة محادثات جديدة تهدف للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الخميس، إن الاتفاق جاء بعد نحو أسبوع من استضافة السعودية لمحادثات مباشرة بين الجانبين بتنسيق مع الولايات المتحدة.

ويمثل هذا الإعلان أول اتفاق بين الطرفين منذ اندلاع الاشتباكات بينهما في 15 أبريل الماضي.

وذكرت الوكالة أن "إعلان جدة صدر عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تحت عنوان الالتزام بحماية المدنيين في السودان".

ويتضمن الإعلان "تأكيد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الالتزام بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين"، بحسب الوكالة.

وأشار الإعلان إلى أن "ذلك الالتزام لن يؤثر على أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية".

وركّز على أنه "لا تحل أي من النقاط الواردة بالإعلان محل أي التزامات أو مبادئ بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنطبق على هذا النزاع المسلح".

ويلزم إعلان جدة الطرفين بسبع نقاط، هي:

•  الأولوية لمصالح الشعب السوداني، وحماية المدنيين، والسماح بمرور آمن لهم.

•  احترام القانون الإنساني والدولي، والتمييز بين المدنيين والمقاتلين، وتجنب الحاق الضرر بالمدنيين، وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية، والسماح لهم بالمغادرة، وحماية الاحتياجات الأساسية للسكان، وحظر أي عمليات نهب أو سلب أو إتلاف للملكيات، وحماية وسائل النقل الطبية، وعدم تجنيد الأطفال، والامتناع عن أي شكل من أشكال التعذيب.

•  السماح باستئناف العمليات الإنسانية الأساسية وحماية العاملين في هذا المجال، وعدم وضع أي عوائق أمام مرور المعدات الطبية، أو المنظمات الإغاثية، وعدم التدخل في العمليات الإنسانية، وحماية أصول وإمدادات ومستودعات هذه المؤسسات.

•  ضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتأمين نقاط اتصال مع الجهات الفاعلة الإنسانية.

•  تمكين الجهات الإنسانية مثل الهلال الأحمر أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جمع جثث الموتى وتسجيل أسمائهم ودفنهم بالتنسيق مع الجهات المختصة.

•  اتخاذ التدابر لضمان التزام الجميع بالتعليمات الواردة في إعلان جدة.

•  إعطاء الأولوية للمناقشات لتحقيق وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة.

وشهد على توقيع الاتفاق في جدة، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مولي في، والسفير الأمريكي لدى السودان، جون غادفري.

وبيّن المسؤولون في الخارجية أن الإعلان ليس وقفاً لإطلاق النار بل مبادئ تحكم الخطوة التالية وهي التفاوض على هدنة قصيرة الأجل.

وأضافا: "الاستثمار والتفاعل السعوديان كانا حاسمين في دفع الطرفين السودانيين لإجراء المحادثات في جدة".

وأكد المسؤولون الأمريكيون أن الخطوة التالية هي التفاوض على إجراءات أمنية محددة سيتخذها الطرفان لتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عقب توقيع الإعلان، بأن الجيش و"الدعم السريع" اتفقا على استمرار محادثات جدة بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.

وسيشمل الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار "آلية مراقبة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والمجتمع الدولي"، بحسب البيان.

وقالت الوزارة إنّه "تماشياً مع النهج التدريجي المعتمد الذي اتفق عليه الطرفان، ستتناول محادثات جدة الترتيبات المقترحة للمحادثات اللاحقة مع المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين بشأن وقف دائم للأعمال العدائية".

وكشفت أن "التشاور مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ستتطلع إلى المشاركة في مناقشات مع المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين في الجولات القادمة من المحادثات".

وانطلقت المحادثات المباشرة بين طرفي النزاع في السودان، الأحد الماضي، في جدة بهدف "الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار".

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة..

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: