نشرت وكالة "رويترز" تحليلاً مطولاً، تضمن تأكيدات من دولة قطر على أنها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، رغم عودته إلى جامعة الدول العربية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول دبلوماسي قطري، قوله إن سياسة الدوحة الخارجية مستقلة تماماً وتسعى جاهدة لبناء توافق في الخليج والمنطقة العربية الأوسع من خلال حوار بناء لا يضر بسياستها الخارجية.
وتابع: "لهذا السبب، قررت قطر عدم منع عودة سوريا إلى الجامعة العربية لكنها لم تطبع العلاقات مع النظام".
بدوره أكد ممثل الائتلاف السوري في قطر، بلال تركية، أن دولة قطر لم تقبل قرار إعادة النظام إلى الجامعة العربية، لكنها لم تقف عقبة في طريق الجامعة.
وأشار إلى أنهم "ما زالوا (دولة قطر) يرون الأسد مجرم حرب ويجب أن يكون مكانه في المحاكم".
ويوم أمس قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "الحل لإعادة الاستقرار إلى سوريا يجب أن يرضي الشعب السوري التوّاق إلى الاستقرار".
اقرأ أيضاً: قطر حول سوريا: لا نريد الخروج عن الإجماع العربي ولكن؟
وأشار إلى بلاده أوضحت موقفها منذ اتخاذ القرار بعودة النظام إلى الجامعة العربية، بأن قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع، لكن يُترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، أكد قبل أيام أن موقف دولة قطر من التطبيع مع نظام الأسد لم يتغير.
اقرأ أيضاً:
• الكونغرس يقرّ قانون "محاربة التطبيع مع نظام الأسد" بأغلبية ساحقة
شاهد إصداراتنا: