أفادت مواقع موالية، بازدياد عمليات النشل والسرقة في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة دمشق جنوبي سوريا، حيث باتت ظاهرة تؤرق السكان هناك.
وذكر موقع "أثري برس"، أن المارة باتوا غير آمنين على أي شيء يحملونه أو يضعونه في جيوبهم، ولا سيما الهواتف النقالة ومحفظة النقود الخاصة بهم.
وأضاف الموقع أن ظاهرة النشل تجتاح دمشق وريفها وتهدد المارة والمتسوقين، هدفها "الحقيبة"، دون التمييز في حجمها أو نوعها، سواء كانت من الجلد الأصلي أم من النايلون الرخيص.
وأشار إلى أنه في مقدمة ضحايا النشل هم النساء وحقائبهن، في حين أن أبطالها شبان في مقتبل العمر يستقلون دراجات نارية، رغم أنها ممنوعة إلا على رجال الشرطة.
ونقل الموقع اقتراح "عجيب" لأحد رؤساء المخافر بمدينة دمشق الذي قال: إن حوادث النشل ازدادت مؤخراً، وأغلب الضبوط المنظمة تشتكي من سرقة الجوالات لارتفاع أسعارها وإمكانية بيعها نقداً".
واقترح المتحدث بأن بأخذ السكان الحيطة والحذر، وذلك "عبر استخدام الهاتف في الشارع من جهة الجدران البعيدة عن الطريق، لأن ذلك سوف يصعّب على السارق مهمّته".
وأكد على ضرورة "عدم استخدام الهاتف في زحمة السير، وإقفال نافذة السيارة حتى أثناء الوجود داخلها"، في اعتراف منه لحالة الفلتان الأمني التي تعيشها مناطق النظام.
وكشف الموقع أن مراسلته نفسها تعرضت للنشل أثناء قيامها بكتابة تقرير عن هذه الظاهرة، حيث قام بعض النشالين بأخذ النقود من حقيبتها دون أن تشعر، لكن بطاقة هويتها كانت في جيبها وسلمت من النشل، بحسب قولها.
اقرأ أيضاً:
كاتب مصري يعلق على إهانة بشار الأسد لأمين الجامعة العربية
شاهد إصداراتنا: