كشف مصدر مطلع عن تطورات وتحركات هامة للمعارضة السورية، وذلك بعد المستجدات السياسية والإقليمية والدولية التي طرأت على الملف السوري مؤخراً.
وأفاد المصدر المقرب من هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، لـ "آرام"، بأن "هناك توافقاً بين قوى الثورة والمعارضة السورية لرفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض السورية".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "إعادة تنشيط العملية السياسية، وإيجاد سبل للوصول إلى حل سياسي شامل في سوريا مبني على القرار الدولي 2254، بما يلبي تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والديمقراطية، ويحقق العدالة ودولة القانون والمواطنة المتساوية، والأمن والاستقرار والسلام المستدامين".
وستعقد هيئة التفاوض السورية، اجتماعها الدوري في مدينة جنيف يوم الثالث والرابع من شهر حزيران/ يونيو القادم، وفقاً للمصدر.
وأوضح أنه سيحضر على هامش اجتماعات الهيئة، ممثلي أبرز الدول ذات الصلة في الملف السوري لدعم موقف مؤسسات المعارضة السورية، في ظل محاولات تهميشها من بعض الأطراف الدولية، والتأكيد على أهمية دورها في العملية السياسية.
وتأتي هذه التحركات من قبل المعارضة السورية، بعد مستجدات عديدة بالملف السوري، وخاصة عودة بشار الأسد إلى الساحة الإقليمية عبر مشاركته في قمة جدة، وعودته للجامعة العربية بعدما استبعد عنها لأكثر من عقد.
اقرأ أيضاً:
يؤدّي إلى دخول العناية المركزة.. "فيروس غامض" ينتشر بالولايات المتحدة
شاهد إصداراتنا: