علّق الجيش السوداني مشاركته في مفاوضات جدة، احتجاجاً على هجمات قوات الدعم السريع، على مواقع له في الخرطوم وباقي الولايات.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مسؤول في الحكومة السودانية طلب عدم الكشف عن هويته)، أنّ الجيش اتخذ قراره "بسبب عدم تنفيذ المتمردين البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين، وخرقهم المستمر للهدنة".
وبحسب الجزيرة، فقد ردّ مصدر من "الدعم السريع"، قائلاً: إن تعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة محاولة لإفشال منبر جدة.
ووجه المصدر الاتهام للجيش السوداني بعرقلة التفاوض عبر الاستمرار في خرق الهدنة الإنسانية من خلال الهجوم بالطيران والمدافع الثقيلة وتحريك القوات من الولايات إلى الخرطوم.
وأوضح أن إشارة قائد الجيش لاستخدام القوة المميتة التي أطلقها خلال مخاطبته جنوده أمس الثلاثاء تأتي ضمن خطة تعليق التفاوض لاستخدام الحل العسكري، وفقاً للجزيرة.
وفي 22 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" لمدة أسبوع، مع استمرار محادثات بينهما في السعودية، في محاولة للتوصل إلى وقف دائم للقتال وحل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.
وأعلنت السعودية والولايات المتحدة، الاثنين الفائت، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينهما، لمدة 5 أيام إضافية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: