استنفرت أجهزة مخابرات نظام الأسد، بعد عثور أحد الفلاحين على كنز أثري وذهبي ضخم خلال عمله بأرضه في منطقة وادي بردى بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس بلدية سوق وادي بردى محمود عباس، إن "أحد الفلاحين في قرية برهليا بوادي بردى وخلال عمله في أرضه، عثر على لوحة فسيفسائية ثابتة ضمن الأرض لا تتحرك".
وأضاف لموقع "أثر برس" الموالي، أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حضرت فوراً إلى المنطقة ووضعت حراسة من قبل الشرطة.
وبحسب مصادر محلية، فإنه بعد التبليغ عن اللوحة الفسيفسائية أجرت أجهزة أمن الأسد عمليات بحث واسعة بالمنطقة، واستخرجت صندوقين من الذهب.
وكان موقع "صوت العاصمة"، أفاد بعثور الأهالي على كنز أثري تقدر قيمته بعشرات المليارات بعد أن جرفت سيول الأمطار الأتربة والحجارة من مجاري السيول الطبيعية التي تتجه من قرية هريرة إلى برهليا.
وأشار الموقع إلى أن الحواجز العسكرية في وادي بردى فرضت إجراءات أمنية مشددة وتفتيش للمارة وسياراتهم خشية تهريب أي قطع أثرية من المنطقة دون التنسيق معهم.
وتعتبر منطقة وادي بردى من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في سوريا، وهي واحدة من المناطق التي تضم عشرات المواقع من الآثار الرومانية.
يُذكر أن عائلة الأسد عمدت خلال سنوات حكمها في سوريا، إلى الاستيلاء ونهب جميع القطع الأثرية في البلاد، وبيعها في الدول الغربية والأوروبية بمبالغ مالية كبيرة لصالح جيوبهم.
اقرأ أيضاً:
بينهم سوريون.. إيطاليا تتعمد إغراق قارب يحمل مئات اللاجئين
شاهد إصداراتنا: