لقي عدد من عناصر ميليشيات الأسد مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة لهم بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد "تجمع أحرار حوران" استهداف سيارة عسكرية لميليشيات الأسد بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناسج والمال في ريف درعا الشمالي.
وأشار إلى أن السيارة المستهدفة تتبع للفرفة السابعة في ميليشيات الأسد، وكانت تقل ملازم و4 عناصر.
وأكد التجمع أن الاستهداف أسفر عن مقتل 3 عناصر من ميليشيات الأسد وإصابة ضابط برتبة "ملازم".
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 33 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
ورغم وجود قوات أمنية في درعا، إلا أن نظام الأسد لا يزال عاجزاً عن فرض سيطرته عليها، حيث تشهد مناطقها تظاهرات مستمرة مناهضة للنظام، إضافة لهجمات متكررة لقواته والأشخاص المتعاونين معه.
كما تشهد المحافظة حالة فلتان أمني تزداد وتيرتها يوماً بعد الآخر، من خلال عمليات اغتيال منظمة تستهدف المنشقين عن النظام والقادة والعناصر السابقين في فصائل المعارضة.
ويتهم نشطاء المحافظة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تلك العمليات، معتقدين أن استقرار المحافظة لا يصبّ في مصلحة النظام وحلفائه.
اقرأ أيضاً:
• مخابرات الأسد تستنفر بعد العثور على كنز ذهبي ضخم بريف دمشق
شاهد إصداراتنا: