أصدرت الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بياناً ختامياً للجولة الـ 20 من مباحثات "أستانا" حول سوريا، أكدت فيها تجدد التزامها بوحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وقال البيان عقب الاجتماع المنقعد في كازاخستان، إن "الدول الضامنة تجدد التصميم على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف أن "الدول الضامنة تدين أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سوريا، وتجدد التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري".
وأشار إلى "أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا، على أساس حسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب".
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدة في جميع أنحاء سوريا من خلال تنفيذ مشاريع التعافي المبكر والصمود، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية.
وشدد على "ضرورة تعزيز العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وضمان حقهم في العودة وحقهم في الدعم.
كما أكدت الدول الثلاث عزمها على الاستمرار في إطار فريق العمل المعني بالإفراج عن المعتقلين والرهائن، ونقل جثث الموتى والبحث عن المفقودين، وعمليات الإفراج المتبادل عن المعتقلين أو المختطفين.
ورحّب بيان الدول الضامنة بمشاركة وفود الأردن والعراق ولبنان كمراقبين في مسار "أستانا"، وكذلك بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية.
هذا واتفقت تركيا وروسيا وإيران على عقد الجولة القادمة من أستانا في النصف الثاني من العام الجاري، في حين اقترح نائب وزير خارجية كازاخستان، كانات توميش، أن تكون جولة أستانا التي انتهت اليوم الأخيرة، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه.
يُذكر أن مسار "أستانا" حول سوريا انطلق منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" قبل تغيير اسمها إلى "نور سلطان"، وذلك تحت إشراف كلٍ من تركيا وروسيا وإيران، إلا أنه لم يساهم بأي تقدم ملموس للوصول إلى حل شامل في سوريا.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
