أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن موسكو على إطلاع بالتحركات الأمريكية العسكرية بقواعدها المنتشرة في سوريا
وقال لافرنتييف في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، الخميس، إن "هناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز وحدتها العسكرية في شمال شرق سوريا، وكذلك في التنف التي تحتلها منذ فترة طويلة".
واعتبر أن "هذا الإجراء قد يكون ناجماً عن تشديد الموقف الأمريكي تجاه نظام الأسد في دمشق، ومحاولات واشنطن زعزعة الاستقرار في سوريا".
وتابع: إن "أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل العمل مع العناصر المتطرفة في سوريا في قواعدها، لمزيد من الأعمال الإرهابية التخريبية على الأراضي السورية".
وأردف المسؤول الروسي: "قد يكون ذلك مرتبطاً بشكل مباشر بمحاولات إثارة الموقف وإغراقه مرة أخرى في المواجهة المسلحة"، حسب كلامه.
وكان قائد العمليات بسلاح الجو الأمريكي، أليكسوس غرينكويتش، اتهم القوات الروسية بتشجيع طياريها على اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد مخاطر الحوادث في سوريا.
وأشار إلى أن الطائرات الروسية تواصل تعريض القوات الأمريكية للخطر من خلال انتهاك بروتوكولات خفض التصعيد في سوريا عدة مرات في اليوم.
وقال غرينكويتش "رغم التحذيرات السابقة فإن العدوان الروسي قد تفاقم"، مبيناً أن المقاتلات الروسية المحملة بالذخيرة تنتهك أحيانًا ثلاث أو أربع مرات المجال الجوي للقوات الأميركية في يوم واحد.
وتتواجد الولايات المتحدة بعشرات القواعد في شمال شرقي سوريا، أكبرها قاعدة التنف الواقعة في المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، وهي تتبع للتحالف الدولي، وتضم قوات من عدة بلدان.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: