الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

31 منظمة سورية ودولية توجه رسالة مفتوحة لمجلس الأمن.. ما مضمونها؟

23 يونيو 2023، 07:34 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أرسلت 31 منظمة غير حكومية إنسانية وإغاثية سورية ودولية رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب فيها بتجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

وذكرت المنظمات أن استجابة الأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا "بمثابة شريان حياة إنساني واقتصادي للعائلات السورية التي تكافح من أجل البقاء بعد أكثر من عقد من الصراع وزلزال مدمر".

وقالت إن حجم الأزمات المتعددة المؤثرة على شمال غربي سوريا يتطلب تجديد تفويض المساعدات عبر الحدود لـ12 شهراً"، مؤكدة أن "فشل مجلس الأمن في تجديد التفويض سيرسل رسالة إلى السوريين مفادها أن المجلس على استعداد لقبول معاناة إضافية يمكن تفاديها، وخسائر في الأرواح تحت إشرافه".

وكذلك حذرت المنظمات من أنه "إذا انتهت الآلية العابرة للحدود في تموز المقبل، فإن التعطيل والتخفيض اللاحقين في تدفقات المعونات الإنسانية سيثبت أنه مدمر لأولئك الذين وصلوا فعلاً إلى نقطة الانهيار".

وشددت على أن "الاتفاقيات الخاصة بالسياق والثنائية وقصيرة الأجل لا توفر وصولاً مستقراً للتخطيط والتمويل طويل الأجل والقرارات التشغيلية للمنظمات الإنسانية، ولا تقلل من ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بتمديد تفويض الآلية العابرة للحدود والوصول عبر باب الهوى لـ 12 شهراً أخرى على الأقل".

ولفتت إلى أن "معبر باب الهوى، حيث يقع مركز إعادة الشحن التابع للأمم المتحدة، لا يزال خط الإمداد الأكثر أهمية للاستجابة".

وأردفت أن "آلية مجلس الأمن تدعم الاستجابة الإنسانية بأكملها في شمال غربي سوريا، مما يضمن وصول المنظمات غير الحكومية السورية والدولية إلى التمويل من خلال الصندوق الإنساني عبر الحدود إلى سوريا، ويضمن الوصول الآمن والمستدام إلى المجتمعات".

وتحدث البيان عن أن "عدم اليقين بشأن تجديد الآلية عبر الحدود، إلى جانب عدم اليقين بشأن الاتفاقيات الثنائية بعد 13 آب القادم، يترك العائلات وموظفي المنظمات غير الحكومية في حالة من القلق الشديد، غير قادرين على التخطيط لأكثر من مسألة أسابيع مقبلة"، مضيفاً أن "العيش في حالة من عدم اليقين المستمر، وعدم التأكد مما إذا كانت المساعدة المنقذة للحياة ستستمر، يؤدي إلى تفاقم الضيق النفسي الذي يواجهه ملايين السوريين".

وختمت المنظمات بيانها بدعوة أعضاء مجلس الأمن "لضمان حصول السوريين على المزيد وليس أقل"، موضحة أن ذلك "لن يضمن الاستقرار اللازم للمانحين الدوليين لتقديم دعم أكثر سخاء للمساعدة الإنسانية والتعافي المبكر لشمال غربي سوريا وحسب، ولكنه سيشير أيضاً إلى السوريين في هذا الجزء من البلاد بأنهم لم يُنسوا، وأن لهم الحق في العيش بكرامة".

شاهد إصداراتنا: