استشهد شخصان اليوم السبت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، جراء قصف جوي روسي استهدف المنطقة.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن مقتل مدنيين اثنين (شابان شقيقان)، بغارات جوية روسية، استهدفت مزرعتهما، في قرية بسبت في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
واستهدفت الغارات أيضاً منزلهما في المزرعة نفسها ما أدى لدمار كبير فيه ولحريق في آلة زراعية لحصاد الحبوب وفي الأراضي الزراعية.
وكذلك تعرضت الجبال المحيطة في قرية بكفلا في الريف نفسه لغارة جوية، وقال الدفاع المدني إن فرقه انتشلت جثامين الشابين وأخمدت الحرائق.
وكان الائتلاف الوطني السوري، قد قال إن نظام الأسد وروسيا جددا استهداف المناطق المحررة بصواريخ الطائرات الحربية والقذائف المدفعية مستهدفين مناطق من إدلب وحلب، بالتزامن مع مباحثات جولة أستانا الـ 20.
وأضاف أن ذلك يشكل تهديداً لحياة ملايين السوريين في تلك المناطق على الرغم من الوضع الإنساني المتردي لمعظم العائلات.
وأكد الائتلاف أن الشعب السوري يواجه وحيداً الآلة الحربية الروسية التي تدعم نظام الأسد، وأن هذا الشعب ما زال يُقتل ويُقصف منذ أكثر من 12 عاماً دون جهود حقيقية لإيقاف شلال دماء السوريين وردع نظام الأسد والعمل على محاكمته.
اقرأ أيضاً:
• بوادر انقلاب.. روسيا تقتل عدداً هائلاً من جنود فاغنر والأخيرة تتوعد
• المواجهات بدأت.. والجيش الروسي يعلن التصدي لـ"ٌفاغنر" في فورونيج
شاهد إصداراتنا: