الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.77 ليرة تركية / يورو
40.65 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.90 ليرة تركية / ريال قطري
8.64 ليرة تركية / الريال السعودي
32.40 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.77
جنيه إسترليني 40.65
ريال قطري 8.90
الريال السعودي 8.64
دولار أمريكي 32.40

ملفات جديدة وقضايا بروتوكولية.. ما الجديد في مسار أستانا؟

24 يونيو 2023، 10:05 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال مركز "جسور" للدراسات، إن البيان الختامي لمباحثات أستانا 20 تضمن فضلاً عن القضايا البروتوكولية المتعلّقة بمكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وعودة اللاجئين والعملية السياسية وغيرها، مسائل جديدة لم تكن واردة في البيانات الختامية للجولات السابقة.

 وأشار المركز في تقرير له، إلى أن أبرز هذه الملفات، هي:

- التقدُّم المحرز في إعداد خارطة الطريق لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، ويُلاحَظ أنّ هناك تقديماً لهذا البند على غيره، في محاولة من روسيا وإيران للإشارة إلى أولوية هذا المسار على أستانا.        

- مجابهة الأجندة الانفصالية والهجمات  عَبْر الحدود وعمليات التسلل بما فيها التي تنطلق من مناطق غرب الفرات، وهي عبارة لم يسبق أن وردت في البيانات الختامية السابقة، مما يُشير إلى أولوية معالجتها بالنسبة لتركيا خلال المرحلة المقبلة.

- الاتفاق على عقد الجولة  21 من المباحثات في النصف الثاني من عام  2023 دون تحديد المكان وهو أستانا كما جرت العادة في الجولات السابقة.        

وبحسب المركز، يبدو أنّ الإعلان عن جولة جديدة بصيغة أستانا جاء كاستجابة لموقف تركيا التي لم تقبل بإنهاء المسار، لكن بسبب عدم تحديد المكان يبقى احتمال عدم انعقاد جولة جديدة في مكان آخر خلال النصف الثاني من عام  2023 قائماً، في ظل إصرار روسيا وإيران والنظام على جعل الأولوية للاجتماعات الرباعية وحل القضايا الخلافية مع تركيا عبرها، إضافة إلى التركيز على مسار التطبيع العربي والعلاقات الثنائية مع الدول العربية.        

ويرى المركز أن موقف النظام المتشدد خلال الاجتماع الرباعي إزاء قضية خروج القوات التركية لا سيما من إدلب، يعكس رغبته -غالباً- في إنهاء السبب الذي وافق بموجبه على تدخُّلها في سوريا لضمان نظام وقف إطلاق النار بموجب مذكرة خفض التصعيد (2017)، وبالتالي تفريغ مسار أستانا من مضمونه والتركيز على  حلّ القضايا الأخرى بشكل ثنائي أو عَبْر صيغة معدّلة عن أستانا.        

وأضاف: "رغم المواقف المتباينة بين النظام وتركيا، لكنّ تأكيد النظام على استمرار انخراطه في الاجتماع الرباعي يعني استعداده لتطبيع العلاقات الثنائية بشكل كامل، لكن بطريقة مشابهة للتطبيع السعودي أي دون تقديم التزامات تجاه المعارضة السورية، والحل السياسي وَفْق القرار  2254".   

ولفت إلى أن الإعلان عن انتهاء مسار أستانا -رغم احتمال استمرار صيغته لاحقاً ولو بشكل مختلف- يبدو كمحاولة من النظام وحلفائه لتفريغ المباحثات من مضمونها والضغط على تركيا لمعالجة القضايا التي كان المسار يتضمنها من خلال الاجتماعات الرباعية، وتشمل قضايا الإرهاب وخروج القوات الأجنبية وعودة اللاجئين وغيرها، إضافة للرغبة الواضحة في استبعاد المعارضة السورية من المشهد العسكري والأمني بالتوازي مع جهود النظام وحلفائه لاختزال دورها في المشهد السياسي بمجرد طرف في عملية مصالحة وطنية بعيداً عن القرار  2254 (2015).

ومن شأن ذلك أن يفسّر نسبياً موقف تركيا التي يبدو أنها ما تزال تتمسّك بالمسار كأداة مساهمة في الحفاظ على وجود المعارضة رغم مساعي النظام  لتقويض نفوذها عسكرياً.

يذكر أن مسار "أستانا" حول سوريا انطلق منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" قبل تغيير اسمها إلى "نور سلطان"، وذلك تحت إشراف كلٍ من تركيا وروسيا وإيران، إلا أنه لم يساهم بأي تقدم ملموس للوصول إلى حل شامل في سوريا.


اقرأ أيضاً:
بوادر انقلاب.. روسيا تقتل عدداً هائلاً من جنود فاغنر والأخيرة تتوعد
المواجهات بدأت.. والجيش الروسي يعلن التصدي لـ"ٌفاغنر" في فورونيج
شاهد إصداراتنا: