جمّد الاحتلال الإسرائيلي مشروع بناء توربينات رياح في مرتفعات الجولان السورية لفترة وجيزة، بعد اشتباكات نادرة بين السكان الدروز والشرطة الإسرائيلية بسبب المشروع.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وقت متأخر مساء السبت، قوله إنه "وافق على وقف المشروع خلال عطلة عيد الأضحى المبارك هذا الأسبوع، بهدف إتاحة الوقت لإجراء محادثات لنزع فتيل الأزمة".
وأضاف أنه "اتخذ القرار بناء على نصيحة مسؤولين أمنيين، ومن المتوقع أن يستأنف المشروع الأسبوع المقبل".
ويعارض الدروز الخطة التي تقضي بتركيب أكثر من عشرين توربيناً بطول 200 متر في جميع أنحاء أراضيهم.
وقال أصحاب الأراضي إن التوربينات ستضر بإنتاجهم الزراعي وإن شركة الطاقة التي تقف وراء المشروع لم تتشاور معهم بحسن نية، وهو ما تنفيه الشركة، بحسب "الحرة".
وخلال الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف السكان احتجاجاً على خطط إسرائيلية لإقامة مزرعة رياح، واشتبك بعضهم مع شرطة مكافحة الشغب، في مواجهة "عنيفة غير معتادة"، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.
وهضبة الجولان هي وجهة شهيرة لقضاء العطلات للإسرائيليين وهي مليئة بالفنادق والمطاعم، ويتحدث معظم السكان العبرية بطلاقة، وتندر المواجهات العنيفة مع السلطات الإسرائيلية.
وبينما لا يزال قادة الدروز في الجولان يصرحون بالولاء لنظام بشار الأسد، فإن علاقاتهم مع "إسرائيل" عادة ما تكون جيدة، حسب "أسوشيتد برس".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: