أدانت الحكومة الفرنسية، القصف الروسي على محافظة إدلب شمال غربي سوريا يوم أمس الأحد، والذي خلّف عشرات الضحايا.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنها تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي استهدفت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا في 25 حزيران/يونيو، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، ومنهم طفلين، وعن سقوط العديد من الجرحى.
وكان المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، قد قال إن ألمانيا تدين وبشدة الضربة الجوية المروعة في إدلب التي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء.
وأمس الأحد، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة عبر قصفها سوقاَ شعبياً في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وبحسب مصادر محلية لـ"آرام"، فإن القصف الروسي على السوق أسفر كحصيلة أولية عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وما تزال الطائرات الروسية تقصف إدلب وريفها بين فترة وأخرى، مما يتسبب في مزيد من الدمار والخسائر البشرية، فضلاً عن تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
اقرأ أيضاً:
• "ضربهم بالكرباج".. القصة الكاملة لاعتداء طالب ومجموعته المسلحة على كادر جامعة "الشام"
شاهد إصداراتنا:
