أعلنت السلطات في السويد أنها سمحت بتنظيم مظاهرة، يعتزم منظمها إحراق نسخة من المصحف الشريف، خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي.
ومن شأن هذه الخطوة الوضيعة من جانب الحكومة السويدية إثارة مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، والتي تزامنت مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقبل أسبوعين رفضت محكمة استئناف سويدية، حظراً أعلنته الشرطة على الاحتجاجات التي تنظّم لإحراق المصحف الشريف.
وسبق أن أدت حادثة مشابهة، خارج مقر السفارة التركية إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع، ورافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.
كما ستعقد هذه الخطوة التصعيدية من قبل السويد ضد المسلمين، مفاوضاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، التي تقاتل دبلوماسيتها للانضمام إليه لتعزيز أمنها القومي.
ويعتبر حرق المصحف الشريف من قبل هؤلاء الأوروبيين المتطرفين عملية شنيعة ومدانة بشدة، ومن أكثر الأفعال الإجرامية التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: