أفادت وسائل إعلامية موالية، بقيام وزير الدفاع في نظام الأسد، علي عباس، بزيارة مفاجئة برفقة عدد من الضباط إلى جبهات ريف حلب شمالي سوريا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "عباس التقى القادة الميدانيين، وأصدر توجيهاً بالبقاء في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لأي اعتداء إرهابي".
وأضافت الوكالة أن "وزير الدفاع زار أيضاً، أحد المطارات العسكرية في ريف حلب، والتقى عدداً من الطيارين".
وتأتي هذه الزيارة، تزامناً مع تصعيد من قبل روسيا وميليشيات الأسد يشهده الشمال السوري، وخاصة في محافظة إدلب وريفها، ما أدى لوقوع عدة شهداء وجرحى.
ويتخوف المدنيون أن يكون هذا التصعيد تمهيداً لعملية عسكرية جديدة من قبل روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة في الشمال السوري.
من جهته، رأى المحلل العسكري العميد عبد الله الأسعد، أن قصف الطائرات الروسية المتواصل، ما هو إلا تمهيد من أجل تنفيذ المعركة.
وقال الأسعد "نحن أمام معركة قريبة، النظام يحشد ويعزز نقاطه بالدبابات والمدرعات على الجبهات.. كما رفع الجاهزية القتالية"، وفقاً لموقع "المدن".
وما تزال الطائرات الروسية تقصف إدلب وريفها بين فترة وأخرى، مما يتسبب في مزيد من الدمار والخسائر البشرية، فضلاً عن تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: