استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حادثة إحراق المصحف الشريف في السويد، للتباكي على المسلمين، واصفاً الحادثة بأنها "جريمة ضد أخوته المسلمين".
وقال بوتين في حديثه مع إمام مسجد بمدينة دربند جنوبي روسيا: إن "بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين إخوتنا، وهذا يقوّي وحدة شعبنا المتعدد الجنسيات والمتنوع في الطوائف، ولكنه شعب موحد"، حسب زعمه.
وأضاف: "المصحف مقدس عند المسلمين، ومقدس أيضاً عند الآخرين. نعلم أن بعض البلدان الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس ويقولون إنها ليست جريمة".
وتابع: " إن عدم احترام القرآن يعتبر جريمة في بلدنا، وبحسب الدستور والمادة 282 من قانون العقوبات فإنها جريمة، وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية".
وكان المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا، أقدم على تمزيق المصحف الشريف بأول أيام عيد الأضحى المبارك وحرقها قرب مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بذلك إثر قرار قضائي.
ويأتي كلام بوتين المزعوم عن رفضه لحادثة حرق المصحف، في الوقت التي ترتكب فيه القوات الروسية أبشع المجازر ضد المسلمين منذ عدوانها على الشعب السوري عام 2015، في إطار دعمه للمجرم بشار الأسد.
وكانت آخر المجازر التي ارتكبتها روسيا قبل أيام، بعدما قصفت الطائرات الحربية الروسية منطقة جسر الشغور غربي إدلب، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
