قُتل قائد ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى بريف دمشق جنوبي سوريا، وذلك بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأنّ القيادي الذي قتل هو محمد رعد، أحد عرابي المصالحات في المنطقة، والذي كان يشكّل مجموعة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة.
ويُعدّ القيادي المُذكور، أحد الأسماء البارزة في منطقة وادي بردى، إذ سبق له العمل ضمن فصائل المعارضة السورية، قبل أن يتمّ تسوية أمنية مع نظام الأسد في بداية العام 2017.
ومنذ ذلك الحين، أصبح رعد واحداً من أبرز عرابي المصالحات في المنطقة، ونجح في جذب أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، بتقديمه مكافآت وعروضٍ مغرية للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية.
وكانت المنطقة قد شهدت خلافاتٍ عدة بين الميليشيات المحلية والحرس الجمهوري، الذي أقام حاجزاً في إحدى القرى قرب نزلة المسروب، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
وعلى إثرها، أصدرت الفرقة الرابعة أوامراً بتوسيع نشاطات رعد في المنطقة، وتشكيل مجموعاتٍ عسكريةٍ جديدة في بلدات وقرى وادي بردى.
يُذكر أن المنطقة شهدت خلال الأشهر الأخيرة عمليات سرقةٍ ونهبٍ متكررة، تنفّذها ميليشيات محمدرعد، تستهدف السيارات المركونة في الشوارع والمنازل المهجورة، إضافةً إلى سرقة الممتلكات العامة وخطوط الهاتف والكهرباء.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
