اندلعت أعمال شغب في مدن فرنسية لليلة الرابعة على التوالي، بعد مقتل مراهق يدعى نائل برصاص فرد شرطة على إشارة مرورية.
وتسببت الأعمال في تخريب ونهب وحرق بعض الممتلكات، وقامت فرنسا بنشر 45 ألف شرطي ومركبات في الشوارع للحد من الاضطرابات.
وقد اعتقلت الشرطة أكثر من 1100 شخص منذ بدء الاضطرابات، وتزامنت هذه الأعمال مع شكاوى قديمة من العنف والعنصرية التي تمارسها الشرطة ضد أصحاب الدخل المنخفض والأعراق المختلطة، وأدت إلى وضع الرئيس إيمانويل ماكرون في أزمة كبيرة.
واندلعت الاضطرابات في عدة مدن فرنسية، بما في ذلك باريس، وأدت إلى إصابات بين أفراد الشرطة وتسببت في أضرار كبيرة للممتلكات والمحال التجارية.
وقامت السلطات المحلية بإغلاق حركة الحافلات والترام في أنحاء البلاد، وطلبت من الشرطة والإطفاء العمل بجهد كبير للحد من الأضرار ووضع حد للاضطرابات.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في حدائق بالمدن، وفي ترام بمدينة ليون شرق البلاد، وفي 12 حافلة داخل مرأب في أوبيرفيلييه بشمال باريس.
من جهته، وجه وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، رسالة لعناصر الشرطة قائلاً: "الساعات المقبلة ستكون حاسمة وأنا أعلم أنه يمكنني الاعتماد على جهودكم المضنية"، وذلك في محاولة لوضع نهاية للاضطرابات.
ورداً على سؤال في برنامج إخباري على قناة تلفزيونية،عما إذا كان بإمكان الحكومة إعلان حالة الطوارئ، قال دارمانان: "بكل بساطة، نحن لا نستبعد أي فرضية وسنرى بعد هذه الليلة ما سيختاره رئيس الجمهورية".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: