السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

إحباط صفقة لـ"بشار الأسد" كانت ستجعل سوريا أكبر قاعدة للمرتزقة بالعالم

02 يوليو 2023، 12:10 م
بوتين والأسد
بوتين والأسد

كشفت وسائل إعلام بريطانية أن ممثلي مرتزقة "فاغنر" الروسية كانوا يجرون مفاوضات مع بشار الأسد لإبرام صفقة تجعل من سوريا قاعدتهم الأكبر في العالم، وذلك قبل أيام فقط من محاولة قواتهم تنفيذ انقلاب في موسكو.

وقالت شبكة "آي تي في" البريطانية في تقرير لها، إن "حكومة نظام الأسد كانت على استعداد للموافقة على زيادة عدد مقاتلي فاغنر في سوريا بأكثر من عشرة أضعاف، بهدف تعزيز العلاقات مع الكرملين، ولكنها فوجئت بالأحداث التي جرت في روسيا الأسبوع الماضي".

وأضافت الشبكة، أن "نظام الأسد يدرس حالياً ما إذا كان هناك طريقة للحفاظ على عقود يبلغ قيمتها ملايين الدولارات مع شركات يفغيني بريغوجين في سوريا، دون المخاطرة بالدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه من موسكو".

ونقلت عن مصادر مقربة من المفاوضات، أنه قبل أقل من أسبوعين من التمرد المسلح في روسيا، ناقش ممثلو "فاغنر" في سوريا صفقة جديدة لتوسيع حضورهم بشكل كبير في البلاد.

وأوضحت المصادر أنه كان من المفترض أن تقوم "فاغنر" بتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين الجدد في سوريا، مما سيزيد وجودها من حوالي 4 آلاف مقاتل اليوم إلى ما يصل إلى 70 ألف خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأشارت إلى أن نظام الأسد أصر خلال المفاوضات مع "فاغنر" في الأسابيع الأخيرة على أن يبقى 50% من القوة القتالية الجديدة داخل سوريا، حتى يمكن نشرها في نقاط التماس في شمال غربي سوريا.

وكان من المفترض أن يعمل مقاتلو "فاغنر" جنباً إلى جنب مع القوات الجوية الروسية، كما فعلوا منذ عام 2015 في سوريا، لكن الخلاف بين قادة المجموعتين جعل توسيع هذا الترتيب مستحيلاً، وفقاً للشبكة.

ولفتت إلى أنه تم وضع الأسس للصفقة الجديدة مع "فاغنر" خلال زيارة الأسد للكرملين في مارس/ أذار الماضي، حيث وافق على طلب موسكو بإنشاء قواعد عسكرية جديدة في سوريا.

وقال الأسد في تصريحات علنية حينها، إنه سيُرحب بأي اقتراحات روسية لإنشاء منشآت جديدة وإرسال قوات إضافية إلى سوريا، مضيفاً أن "محور محادثاته مع بوتين في موسكو كان المشاريع الاستثمارية".

يُذكر أن تدخل روسيا العسكري في سوريا منذ ثماني سنوات، قد ساعد في الإبقاء على الأسد في السلطة، ولا يزال يعتمد بشدة على دعم مرتزقة "فاغنر"، بالإضافة إلى دعم إيران وميليشياتها الشيعية.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: