أدانت وزارة خارجية نظام الأسد في سوريا، قتل الشرطة الفرنسية لشاب ذو أصول عربية في إحدى ضواحي باريس، داعية السلطات هناك لـ"الحفاظ على حياة الناس".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" بيان عن خارجية الأسد، أمس السبت، أنها "تدين بقوة جريمة قتل الشاب نائل في إحدى ضواحي باريس بدم بارد ومتعمد".
وأعربت عن "تضامنها مع الجهات التي تدعو إلى وضع حد للممارسات العنصرية المتجذرة في بعض أجهزة الشرطة والأمن الفرنسية".
وقالت إنها تتابع "بقلق بالغ" الجريمة، مضيفة أن تلك الجريمة دفعت "الملايين للتظاهر، احتجاجاً على هذا التصرف الأرعن واللامسؤول ممن يفترض بهم الحفاظ على أمن وحياة الناس".
واعتبرت وزارة خارجية الأسد أن "هذه الجريمة تعكس التفكير الاستعماري العنصري، الذي يتناقض مع قيم المساواة وعدم التمييز المدعومة من قبل الحكومة الفرنسية"، حسب وصفها.
ويأتي هذا في ظل استمرار الاحتجاجات في فرنسا لليوم الرابع، والتي شهدت إضرام النيران في مئات السيارات والمباني العامة، وتعرض المخافر للهجوم، بعد مقتل الشاب نائل على يد الشرطة.
وكان نظام الأسد قد قتل آلاف المتظاهرين خلال السنوات الماضية، حيث تشير تقارير حقوق الإنسان إلى مقتل أكثر من 230 ألف مدني، 90 في المئة منهم على يد النظام.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
