استدعت وزارة الخارجية السعودية سفيرة السويد في الرياض للتنديد بإحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم، وهو الأمر الذي أثار تداعيات دبلوماسية في العالم الإسلامي.
وطالبت الخارجية السعودية، السفيرة السويدية بوقف كافة الأعمال التي تتعارض مع قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
وسبق للمملكة أن ندّدَت بالحادثة التي أقدم خلالها المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا البالغ 37 عاماً، على دَوس المصحف وإضرام النار في بعض صفحاته.
وتزامن إحراق المصحف مع أول أيام عيد الأضحى، مما أثار غضباً واسعاً في الدول المسلمة، حيث استدعت عدة دول سفراء السويد المعتمدين لديها للتعبير عن استنكارها لهذا الفعل الشنيع.
وناشدت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع استثنائي في جدة إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية لمنع تكرار حوادث تدنيس النسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: