أكدت مصادر موالية لنظام الأسد، تقدم 900 موظف في دوائر النظام بطلب استقالة في محافظة اللاذقية منذ بداية العام الجاري.

ويشكل ذلك ارتفاعاً ملحوظاً في تسرب الموظفين في مناطق سيطرة النظام مع عدم قدرة الموظفين على تأمين حاجاتهم الأساسية من الوظيفة.

وأشارت صحيفة "الوطن" الموالية، إلى أن معظم الموظفين في القطاع العام يشتكون من أن "الراتب لا يكفي".

ويؤكد الموظفون أن الأجر الشهري الذي لا يتجاوز 100 ألف ليرة في أحسن أحواله، لا يغطي مصروف العائلة لأكثر من 48 ساعة، لشراء منظفات ومحارم أو مكونات الفطور ليومين أو ثلاثة أيام على أبعد تقدير، فضلاً عن باقي مستلزمات المعيشة الأخرى.

وأوضحت أن معظم الموظفين يعملون في فترات ما بعد الظهر، لتحسين مستوى الدخل وتغطية مصاريف الطعام والشراب والطبابة والفواتير، متناسين المصاريف الموسمية من لباس أو أدوات منزلية.

وفي وقت سابق اعترف نظام الأسد باستقالة 400 موظف من مؤسساته في محافظة السويداء جنوبي سوريا خلال أربعة أشهر.

ورصدت "آرام" تلاعباً من قبل إعلام النظام حول عدد الموظفين الذين استقالوا من دوائر نظام الأسد في السويداء، حيث نشرت مصادر محلية عن استقالة العدد نفسه منذ أواخر العام الماضي، ما يعني أن عمليات الاستقالة ما زالت مستمرة منذ ذلك الحين، وتجاوز عددها الـ1000 استقالة.

يذكر أن نظام الأسد يتجاهل المطالب المتكررة من الموظفين لزيادة قيمة الرواتب التي لا تكفي الموظف سوى لأسبوع كحد أقصى، ذلك في وقت تشهد به مناطق سيطرة النظام، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وشحاً في فرص العمل.

اقرأ أيضاً:
• ميليشيا "الدفاع الوطني" تعتقل مقاتلين ينتمون لها في دير الزور.. والسبب!
شاهد إصداراتنا: