أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، تشكيل "قوة طوارئ" دائمة في مدينة الباب شرقي حلب، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الدفاع، أمس الإثنين، تعليقاً على التوتّرات الأمنية التي شهدتها مدينة الباب، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بعد اشتباكات عائلية أدت إلى وقوع قتيل وجرحى.
وشددت الوزارة على أنها سترسل تعزيزات عسكرية من مختلف تشكيلات الجيش الوطني إلى مدينة الباب، بهدف تشكيل "قوة طوارئ" دائمة، مهمتها فرض "الأمن والاستقرار" في المدينة.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن قيادي في "الفيلق الثالث" قوله إن "قوة طوارئ" شُكّلت من عناصر الفيالق "الأوّل والثاني والثالث" في الجيش الوطني، إضافةً إلى عناصر من إدارة الشرطتين العسكرية والمدنيّة.
وأوضح أن تشكيلات الجيش الوطني والشرطتين المدنيّة والعسكرية بدأت بالانتشار داخل أحياء مدينة الباب وشوارعها الرئيسية، ويقودها "أبو بشير معارة" من مرتبات "الفيلق الثاني" إلى جانب "أبو عرب صقور" من "الفيلق الأوّل" ونور الكرز من "الفيلق الثالث".
وأكد أن الهدف من الدوريات والحواجز العسكرية التي انتشرت في مدينة الباب، مؤخّراً، هو ضبط الأمن والاستقرار في المدينة، مضيفاً أن عشر آليات عسكريّة ضُبطت لأنّها غير "منمّرة".
يذكر أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي شهدت مظاهرة قبل يومين طالب فيها المتظاهرون بتطبيق خطة أمنية تحفظ أمن المدينة وسكّانها من الفلتان الأمني، ومحاسبة قطاع الطرق والمفسدين.
اقرأ أيضاً:
• حشود ورفع جاهزية.. مصدر يكشف لـ"آرام" بنود اتفاق ينهي التوترات في عفرين
شاهد إصداراتنا: