كشفت صحيفة موالية، عن أعداد هائلة من الممرضين، تقدر بالآلاف، استقالوا من المشافي في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وقالت صحيفة "البعث" في تقرير لها، إن "قطاع التمريض يواجه مخاطر كثيرة بسبب التداعيات الاقتصادية الصعبة التي تؤثر على الممرضين".
وأضافت: "تتصدر قائمة هذه المخاطر الهجرة غير المسبوقة في هذا القطاع، حيث هاجر واستقال أكثر من 35 ألف ممرض وممرضة منذ خمس سنوات".
وتابعت: "يمكن أن يؤدي هذا النقص الحاد إلى تراجع جودة الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بالالتهابات وتراجع احتمالات النجاة للمرضى".
كما يؤدي النقص إلى "زيادة تكلفة العلاج والضغط على الممرضين والممرضات، ويؤدي في النهاية إلى عدم رضا المرضى وأهاليهم عن جودة الخدمة الصحية"، بحسب الصحيفة.
ويطالب العاملون بالتمريض بمناطق النظام برفع رواتبهم 75 بالمئة أسوة بقطاعات أخرى، وذلك بما يتناسب مع التضخم الحاصل، إلا أن حكومة الأسد لم توافق على هذه الاقتراحات.
وسبق أن أفادت صحيفة "الوطن" الموالية، نقلاً عن نقابة الأطباء، أن البلاد دخلت في دائرة الخطر نتيجة هجرة الكوادر، مشيرة إلى وجود 4 أطباء تخدير تحت سن الـ30 عاماً في كافة المحافظات السورية نتيجة هجرة الخريجين الجدد.
وكان تقرير صادر عن اتحاد العمال السوريين التابع لنظام الأسد، أفاد أيضاً بازدياد أعداد المستقيلين ومقدمي طلبات الاستقالة ضمن القطاع العام منذ بداية العام 2023 الجاري.
وتأتي الاستقالات الجماعية للموظفين بسبب انتشار الفساد والاختلاس والمحسوبيات، إضافة لتدني الرواتب التي باتت لا تكفي لثلاثة أيام، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
