أفادت مصادر إعلامية محلية، بانتشار كبير لصناعة المخدرات والتجارة بها في مناطق سيطرة نظام الأسد في العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، أن صناعة وتجارة المخدرات في منطقة المعضمية ازدادت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، تحت رعاية ضباط من "الفرقة الرابعة" والميليشيات التابعة لها.
وأضاف الموقع، أن المواد المخدرة أصبحت تباع علناً في الأكشاك العامة المحاذية للمدارس، وفي محال بيع الدخان والأراجيل.
وفي نفس السياق، اعتقلت ميليشيا "قوات درع العاصمة" التابعة لـ"الفرقة الرابعة" أحد عناصرها، ويدعى عيد أبو بكر، بعد استقلاله في تجارة المخدرات عن قائد الميليشيا حسن غندور.
وتم إصدار مذكرة للقبض على عيد أبو بكر وشريكه عزيز عرنوس، بناءً على طلب من حسن غندور، والعقيد في الفرقة الرابعة ياسر سلهب، بسبب خلافات على تجارة ونقل المخدرات في المعضمية.
هذا وسبق أن نشبت خلافات بين "الفرقة الرابعة" و"حزب الله" اللبناني في بلدة حجيرة بريف دمشق، بسبب منع حاجز عسكري تجاراً يعملون لصالح "الحزب" من إدخال شحنة مخدرات إلى البلدة، التي تعتبرها "الرابعة" منطقة نفوذ عسكري وتجاري لها.
وانتهى الخلاف بعد اجتماع بين قادة في ميليشيا "الحزب" وضباط من "الفرقة الرابعة"، وتم التوصل فيه إلى تسوية مالية تتعلق بالمبالغ والنسب التي ستتقاضاها الأخيرة، من خلال تسهيل حركة المخدرات في مناطق سيطرتها.
وكانت تقارير إعلامية متعددة تناولت تورط نظام الأسد في تجارة المخدرات وتصديرها، حيث يتحكم النظام بشكل كامل في إنتاجها وتوزيعها، ويستخدم عائداتها لتمويل أنشطته الإجرامية.
كما يشارك أفراد من النظام ورجال أعمال مقربون منه في عمليات التهريب والتصدير، وتتخذ دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة إجراءات صارمة لمحاربة ومكافحة هذه الجريمة المنظمة.
اقرأ أيضاً:
إصابات أطفال بقصف لميليشيات الأسد على "البارة" بريف إدلب (صورة)
شاهد إصداراتنا:
