أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن نظام الأسد استخدم الطائرات المسيرة في قصف المنازل في مدينة طفس بريف درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الاثنين، أن الطائرة المسيرة استهدفت منزل "محمد بديوي الزعبي" بقذيفة، وهو شقيق القيادي السابق بالجيش الحر "خلدون الزعبي".
وأضاف التجمع، أن القيادي المذكور كان قد اغتيل في منطقة المفطرة العام الماضي، وسبق أن تعرض منزله أيضاً لاستهدافات متكررة من طائرات مسيّرة تتبع لميليشيات الأسد.
وشهد الحي الذي يقع به المنزل المستهدف في طفس، حركة نزوح بين الأهالي إلى أحياء أخرى، والتي تزامنت مع تحرّكات لميليشيات الأسد في المدينة.
وتقوم ميليشيات الأسد بعمليات دهم وتفتيش في طفس، بحجة وجود عناصر تابعة لتنظيم داعش، فيما يتهم ضباط النظام المسلحين في المدينة بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف التي تحدث بالمنطقة.
ويرى بعض القيادات المحلية أن النظام يسعى من خلال هذه العمليات إلى تبرير الانهيار الاقتصادي والفلتان الأمني في المحافظة، وإيصال رسالة للدول العربية بأنه يحارب التنظيمات الإرهابية.
فيما يرى آخرون أن نظام الأسد يستفيد من هذه العمليات لإنشاء عدو واضح في المحافظة يبرر تواجده في المنطقة، واستمرار السيطرة عليها.
وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية منذ سيطرة ميليشيات الأسد وإيران عليها في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل "الجيش السوري الحر" بضمانة روسية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: