الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"تحرير الشام" مصرة على انتهاك حرمات المنازل بذريعة "حزب التحرير" بإدلب

11 يوليو 2023، 02:29 م
جهاز الأمن العام التابع للهيئة في إدلب
جهاز الأمن العام التابع للهيئة في إدلب

واصلت "هيئة تحرير الشام" عمليات الدهم والاعتقال ضد كوادر "حزب التحرير" في مناطق سيطرتها في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"آرام"، أن "الهيئة" وخلال حملتها قامت بانتهاكات كبيرة ضد عائلات كوادر "حزب التحرير"، ولم تراعِ حرمات المنازل ووجود النساء، وتم اعتقال العشرات منهم.

وأضافت المصادر، أن عمليات الاعتقال تبدأ مع ساعات الفجر، وجرت بإدلب المدينة، وبلدات دير حسان وكفرتخاريم وأرمناز وعرب سعيد والسحارة ومناطق بريف حلب الغربي، وآخرها في بلدة كللي شمالي إدلب.

وانتشرت صوتيات على غرف "الواتساب" لنساء في بلدة كللي، وهن يطلقن نداءات استغاثة بعد أن تعرضن للضرب من قبل عناصر "تحرير الشام"، ما دفعهن إلى رمي العناصر بالحجارة ومقاومتهم.

من جانبها، لم تصدر "هيئة تحرير الشام" أي تصريح رسمي بشأن هذه الحملة الأمنية، ويشير بعض الناشطين إلى أن هذه الحملة قد تكون جزءاً من الجهود الأمنية لـ"الهيئة" لإضعاف منافسيها في المنطقة.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه صفوف "الهيئة" حالة من التخبط بعد اعتقال المئات من عناصرها بينهم قيادات، إثر اكتشاف عمالتهم لروسيا ونظام الأسد والتحالف الدولي.

وبحسب مصادر خاصة لـ"آرام"، فإن عدد المعتقلين داخل "تحرير الشام" تجاوز 300 شخص، بتهمة العمالة لجهات خارجية، وشملت الاعتقالات قادة وعناصر في المكاتب العسكرية والإعلامية والأمنية وغيرها.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وتمارس سيطرتها بحزم، حيث تتولى تنظيم الخدمات العامة وإدارة الأمن والقضاء في المنطقة.

ومع ذلك، يواجه السكان هناك نقصاً في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، إضافة إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات.

وتتعرض المنطقة بشكل مستمر لقصف وهجمات من قبل ميليشيات الأسد والطيران الروسي، مما يزيد من معاناة السكان ويؤدي إلى هجرة مستمرة باتجاه تركيا ودول أوروبا.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: