أعلن الكرملين، أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي سيكون له "تداعيات سلبية" على أمن روسيا، وذلك بعد موافقة تركيا على دخول الدولة الإسكندينافية للحلف.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "هذا القرار سيكون له تداعيات سلبية، وإن روسيا ستتخذ إجراءات مقررة ومخططة لها رداً على ذلك".
ورداً على سؤال بشأن موافقة أنقرة على هذه الخطوة، اعتبر بيسكوف أن تركيا "عضو في حلف شمال الأطلسي ولديها التزامات خاصة للإيفاء بها"، موضحاً أن موسكو "تتفهم الوضع بشكل جيد جدا".
وأقر بيسكوف بوجود "تباينات" بين روسيا وتركيا، مؤكداً أن البلدين "لا يخفيان ذلك، لكن جزءاً من علاقتنا هو في صالح البلدين.. وهذا مهم بما فيه الكفاية بالنسبة إلى الكرملين".
وكان الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أعلن الاثنين عشية قمة الحلفاء في فيلنيوس، أن الرئيس إردوغان، أسقط تحفظاته بشأن انضمام السويد، وتعهد عرض بروتوكول العضوية على البرلمان "في أسرع وقت ممكن" للمصادقة عليه.
وتقدمت فنلندا والسويد بطلب الانضمام إلى الحلف في مايو/ آيار 2022، بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشكلت خطوة البلدين الإسكندينافيين الجارين لروسيا، تحولاً استراتيجياً بعد عقود من الحياد وعدم الانحياز العسكري بعد الحرب الباردة.
وبعد مصادقة الحلف على انضمام فنلندا، توعد الكرملين باتخاذ "إجراءات مضادة" حيال إجراء اعتبره "مساساً بأمننا وبمصالحنا الوطنية".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصدارتنا: