أطلق الجيش الوطني السوري بالتعاون مع قوات الشرطة، حملة أمنية الليلة الماضية، ضد تجار ومروجي المخدرات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأعلن الفيلق الثالث في الجيش الوطني، عن إنهاء قواته بالتعاون مع الشرطة العسكرية المرحلة الأولى من العملية الأمنية التي نفذتها فجر اليوم الخميس في مدينة الباب شرقي حلب.
وأشار الفيلق إلى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين للقضاء بتُهم الاتجار بالمخدرات والقتل والتشليح والسرقة.
ونشر الفيلق صوراً للحظة تنفيذ الحملة، وصورة للأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وذكر "صقر أبو قتيبة" ضابط أمن "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني أن "الحرب الحالية في مناطق الشمال السوري تتم باستخدام البراميل المخدّرة بدلاً من البراميل المتفجرة".
ولفت إلى أن "الحملة ستستمر بشكل دوري، وستركّز على مناطق محدّدة في مدينة الباب، للقضاء على تجّار ومروّجي المخدّرات فيها".
ولفت أبو قتيبة إلى نشر تعزيزات عسكرية في المنطقة لدعم الشرطة العسكرية.
وتدخل المخدرات من مناطق سيطرة النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) باتجاه مناطق الجيش الوطني السوري عبر خطوط التهريب القريبة من نقاط الرباط.
ويعمل التجار أيضاً على تهريب المواد المخدرة بوساطة الصهاريج المحمّلة بالنفط الخام والمحروقات، القادمة باتجاه المناطق المحررة، بإشراف شخصيات موجودة في نبل والزهراء، وأخرى ضمن مناطق نفوذ "قسد".
وتشن فصائل الجيش الوطني السوري والفصائل العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بشكل متكرر حملات أمنية ضد تجار ومروجي المخدرات.
وتوجه أصابع الاتهام لنظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني بنشر المخدرات في المناطق المحررة عبر متعاونين مع تلك الجهات، لإفساد المجتمع.
اقرأ أيضاً:
• هل ينجح مجلس الأمن في تجديد آلية إدخال المساعدات للشمال السوري
شاهد إصداراتنا:
