أعلن التحالف الأمريكي لأجل سوريا عن استكمال الخطوة الرئيسية الثانية في مشروع إجازة قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2023 وذلك بطرح نسخة موازية من مشروع القانون للمرّة الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي.
ويأتي ذلك بعد طرح القانون قبل شهرين فقط في مجلس النوّاب الأمريكي، وبدون أي تغيير للنص النهائي.
وقال التحالف إن مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد طُرح بدايةً في مجلس النواب في تاريخ 11 أيّار وأجازته لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بالإجماع بعد يومي عمل فقط من تاريخ طرحه بسرعة خارقة للعرف التشريعي.
وأضاف: "اليوم يُسعدنا أن نسخة مجلس الشيوخ قد طرحت أيضاً بسرعة فائقة، لإرسال ذات الرّسالة مجدّداً بأنّ الكونغرس الأمريكي جاد في مناهضة التطبيع والمطبّعين وفي حظر الاعتراف بأيّة حكومة سورية يرأسها بشّار الأسد".
وسبق أن قال "التحالف الأمريكي لأجل سوريا"، إنه وبعد جهود مضنية وحثيثة استمرت قرابة الخمسة أشهر سيطرح مشروعَ قانونٍ سوري هو الأقوى والأضخم والأهم من نوعه منذ إجازة قانون قيصر نهاية عام 2019، وبمفاعيل بالغة الأهمية للوضع السوري والعربي والدولي.
وأضاف أن مشروع القانون سيطرح تحت اسم "قانون محاربة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2023" لتحقيق عدّة أغراض أبرزها "حظر أي إجراء حكومي أمريكي من شأنه الاعتراف بأية حكومة سورية يرأسها بشار الأسد أو تطبيع العلاقات معها، وسيكون مشروع القانون ذلك برعايةٍ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي معاً.
ويهدفُ المشروع إلى إرسال رسائل سياسية وقانونية هامة إلى الدول التي طبعت علاقاتها مع نظام الأسد السفاح أو تسعى للتطبيع معه، عن العواقب القانونية والسياسية والاقتصادية الوخيمة التي ستترتب على هذا الفعل الشنيع وغير الأخلاقي والمُدان الذي يرفضه أصحاب الدّم السوريون.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يتعهد بإيقاف الهجرة إلى تركيا من منبعها في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا:
