تبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا درع الثورة"، مقتل قيادي أمني في "هيئة تحرير الشام".
ولقي القيادي مصرعه على يد مسلحين مجهولين، فتحوا النار على سيارة كان يقودها في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي.
وأكدت مصادر محلية اغتيال المسؤول الأمني في "تحرير الشام" إبراهيم محمد العلي، الملقّب بـ "أبي صهيب سرمدا"، على يد مجهولين أطلقوا عليه الرصاص وهو داخل سيارته في قرية "بير الطيب" بمنطقة سهل الروج على الطريق الواصل بين معبر باب الهوى ومدينة إدلب.
وفي منتصف شهر حزيران الماضي، أعلن مجموعة من الشبان المسلحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عن تشكيل "سرايا درع الثورة"، بهدف "إعادة إدلب إلى حضن الثورة" بحسب وصفهم.
وانتشر بيان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة من المسلحين، معلنين عن تشكيل "سرايا درع الثورة" للدفاع عن أعراضهم وتأمين المظاهرات السلمية.
وجاء في البيان: "نقسم بالله العظيم، أننا سنرّد إدلب إلى حضن الثورة السورية، بعد أن سرقها مجاهيل النسب".
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يتعهد بإيقاف الهجرة إلى تركيا من منبعها في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا: