أفادت شبكة حقوقية، بأن السلطات العراقية قد سلمت ثلاثة مواطنين سوريين إلى نظام الأسد في سوريا، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأوضحت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان في بيان، أن الحكومة العراقية قامت بتسليم الأشخاص الثلاثة عبر مطار بغداد الدولي إلى دمشق في 14 يوليو 2023، على الرغم من وجود ثبوتيات تابعة للأمم المتحدة تؤكد وضعهم كلاجئين.
وأضافت الشبكة أن عدة لاجئين سوريين، بمن فيهم نساء، لا يزالون محتجزين في سجن الإقامات بمطار بغداد الدولي، وهم عرضة للترحيل والتسليم إلى نظام الأسد، وذلك بالرغم من وجود إثباتات تابعة للأمم المتحدة تثبت حقهم في الحماية واللجوء.
هذا وأشار مسؤول عراقي في مديرية الهجرة العراقية، إلى أن السوريين الثلاثة الذين تم تسليمهم إلى نظام الأسد رحّلوا إلى مطار دمشق الدولي، وجميعهم أكراد، مؤكداً أن أسرهم ما زالت داخل العراق.
وأضاف المسؤول أن السوريين الثلاثة الذين جرى تسليمهم اعتقلوا في وقت سابق بتهم مخالفة الإقامة، لافتاً إلى وجود نحو 30 سورياً معتقلاً في بغداد، قد يتم تسليمهم أيضاً.
وتأتي هذه الخطوة فيما أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، زيارة إلى دمشق، التقى خلالها بشار الأسد.
وتتزايد الدعوات لمفوضية شؤون اللاجئين للتدخل ووقف عملية ترحيل اللاجئين السوريين المحتجزين في سجن الإقامات بمطار بغداد الدولي، وذلك لما يشكله هذا الإجراء من انتهاك لحقوق الإنسان.
وتؤكد الدعوات على ضرورة احترام حقوق اللاجئين والالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بهم، وحمايتهم من أي ترحيل أو تسليم يعرض حياتهم للخطر.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
