ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن الشاب الفلسطيني راكان أبو يوسف، اختفى بعد دخوله إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا بغرض "السياحة".
ولم يتم العثور عليه منذ 26 يونيو الماضي، وهو ما يثير قلق عائلته التي تنحدر من بلدة صانور جنوبي جنين، وفقاً للمجموعة.
وقد أكدت العائلة أنها تواصلت مع أجهزة أمن النظام والسفارة الفلسطينية في دمشق للبحث عن ابنها، إلا أنها لم تتلقَ أي معلومات حول مصيره حتى الآن.
وقبل أيام في حادثة مشابهة، أفادت صحيفة "أخبار الأردن"، باختفاء شابين أردنيين دخلا إلى سوريا قبل عيد الأضحى بيوم واحد بغرض السياحة أيضاً.
وقد رجح شقيق أحدهما أنهما اختطفا على يد ميليشيات مسلحة موالية لنظام الأسد، بهدف الحصول على فدية مالية.
وتوصي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية بعدم السفر إلى مناطق نظام الأسد في سوريا، بسبب الوضع الأمني غير المستقر، إذ يوجد خطر كبير على حياة الأفراد هناك.
وتنتشر في تلك المناطق كثيراً من عمليات الخطف للحصول على فدية، وقد تستهدف المسافرين أيضاً، ويتم اختطاف الأشخاص عادةً من قبل مسلحين موالين للنظام، حيث يقومون بإيذائهم وتهديدهم بالقتل إذا لم يتم دفع الفدية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
