علق المتحدث باسم "جهاز الأمن العام"، ضياء العمر، على الأنباء التي تتحدث عن وجود اختراقات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وزعم العمر خلال تصريحات مصورة نقلتها وسائل إعلام رديفة للهيئة، أنه "تمّ استخدام التوريط والإغراء لجمع المعلومات من ضعاف النفوس لصالح أجندات خارجية".
وأضاف أن "الأمن العام تمكن من تفكيك خلية جاسوسية تابعة لجهات معادية، وأن عمليات التحقيق جارية منذ ستة أشهر لرصد الاتصالات المشبوهة".
وتوعد بأنه "سيتم تقديم المتورطين للعدالة بعد انتهاء التحقيقات"، معتبراً بأن هذا "الإنجاز يعدُّ خطوة جديدة في مجال الأمن"، وواصفاً "محاولات التسلل التي نفذتها الأعداء بالفاشلة".
يجدر الإشارة إلى أن العمر لم يذكر أي تفاصيل عن عدد المتورطين أو هوياتهم أو مواقعهم ضمن " تحرير الشام".
وتشهد "هيئة تحرير الشام" حالة من التخبط بعد اعتقال المئات من قادة وعناصر الهيئة، إثر اكتشاف عمالتهم لروسيا ونظام الأسد والتحالف الدولي.
وأكدت مصادر خاصة لـ"آرام"، أن عدد المعتقلين داخل هيئة تحرير الشام تجاوز 300 شخص، بتهمة العمالة لجهات خارجية.
وشملت الاعتقالات قادة وعناصر في المكاتب العسكرية والإعلامية والأمنية وغيرها.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: