أدان المجلس الإسلامي السوري "جريمة حريق ساروجة" في دمشق ومركز الوثائق التاريخي فيها.
وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري مطيع البطين: "جريمة حرق ساروجة استمرار خطير لعملية التغيير الديمغرافي لسوريا ومحاولة سلخها عن تاريخها وهويتها وانتمائها".
وأضاف: "نبين أن المسؤول عن هذه الجرائم التي تطال الإنسان والعمران إيران وميليشياتها والعصابة الحاكمة".
ويوم أمس نشب حريق ضخم في حي ساروجة - الشيخ مجاهد ضمن منزل عربي امتد إلى الأبنية المجاورة أدى إلى احتراق مراكز تاريخية وأبنية أثرية.
وكان الحريق قد تسبب بأضرار واسعة في عدد من الأبنية والمحال القديمة والأثرية بينها قصر "اليوسف" التاريخي.
وأكدت مصادر محلية أن الحريق الضخم التهم قصر عبد الرحمن باشا اليوسف، أمير محمل الحج الدمشقي، والذي يعد أول منزل تدخله الكهرباء في دمشق عام 1907.
وبحسب المصادر، كان القصر التاريخي ضحية للإهمال والنسيان قبل أن يلتهمه الحريق. حيث أن القصر تهالك من الداخل ويسكنه رجل بسيط كان جدّه يعمل لدى "عبد الرحمن اليوسف" الذي قتل عام 1920.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يتعهد بإيقاف الهجرة إلى تركيا من منبعها في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا: