أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حول العديد من القضايا العربية والإقليمية، من بينها جهود التوصل لحل "الأزمة السورية".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الوزير القطري آل ثاني ناقش مع الصفدي الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأشارت إلى أن الطرفين "أكدا ضرورة تنفيذ بيان عمّان، واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء هذه الأزمة وما سببته من معاناة للشعب السوري، وتهديدات لأمن المنطقة، وبما في ذلك تهريب المخدرات".
وبحسب الوكالة، استعرض وزيرا الخارجية خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، العلاقات الثنائية بين البلدين، في مختلف المجالات.
وناقش الطرفان آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة جهود حل الأزمات، السورية واليمنية والليبية، ودعم الاستقرار في لبنان، بالإضافة إلى التوترات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقت سابق أوضحت دولة قطر أصل مشكلتها مع نظام الأسد في سوريا، وفي الوقت نفسه، أكدت دعمها لجميع الجهود الرامية لإيجاد حل شامل في البلاد.
وذكر رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ليس لديها مشكلة مع سوريا، وإنما مع النظام الذي يقصف الشعب منذ أكثر من 10 أعوام.
وشدد على أن بلاده تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يتعهد بإيقاف الهجرة إلى تركيا من منبعها في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا:
