سحبت الشرطة السويدية حمايتها للمتطرف العراقي سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم مؤخراً، ما دفعه إلى الخروج مذعوراً ببث مباشر على "تيك توك" مطالباً بحمايته.
وقال موميكا الذي تطاول على القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى، أن السلطات السويدية جعلته "فريسة سهلة للمسلمين"، بعد أن سحبت الحماية من المنزل الذي يسكنه.
وأشار المتطرف إلى أن السلطات السويدية طالبته بعدم استفزاز المسلمين والتوقف عن التظاهر وتوجيه الانتقادات لهم، وأن الشرطة هددته بفتح ملف لجوئه من قبل دائرة الهجرة وإعادة النظر فيه.
وزعم أنه يعيش حالياً في مكان خطير، وأنه مُهدَّد من قبل دول إسلامية وأشخاص بالاغتيال، مطالباً متابعيه بتقديم الدعم له لتحميل السلطات السويدية مسؤولية حمايته.
وسبق أن أصدرت السلطات السويدية بياناً، قالت فيه إنها تأخذ تهديدات موميكا على محمل الجد، وأنها ستوفر له الحماية اللازمة، إلا أنه اتهمها بالتقاعس عن حمايته.
وسلوان موميكا ناشط عراقي ملحد ومثير للجدل، معروف بآرائه المتطرفة ضد الإسلام، وقد أثار العديد من الاحتجاجات في السويد بسبب تصرفاته.
تنديدات واسعة بين أوساط المسلمين
أثار حرق كتاب القرآن الكريم من قبل سلوان موميكا في وسط مدينة ستوكهولم غضباً عارماً لدى المسلمين في السويد وحول العالم، وخرجت العديد من الاحتجاجات تنديداً بهذا الفعل الشنيع.
وأدانت العديد من الدول الإسلامية حرق القرآن الكريم، واعتبرته انتهاكًا لحرية الأديان وحق المسلمين في ممارسة عقيدتهم، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية ضد سلوان موميكا.
وأعربت العديد من المنظمات الإسلامية عن قلقها من أن حرق القرآن الكريم قد يؤدي إلى تصاعد أعمال العنف ضد المسلمين في السويد ودول أخرى، مؤكدة على ضرورة حماية المسلمين من أي اعتداءات.
اقرأ أيضاً:
ملياردير بريطاني يحول مجمعاً ترفيهياً بقلب لندن إلى مسجد
شاهد إصداراتنا: