أرسلت قيادة جيش التحرير الفلسطيني في سوريا عدداً من الكتائب العسكرية التابعة لها إلى الشمال السوري، بالتزامن مع إرسال ميليشيات الأسد تعزيزات مشابهة إلى المنطقة.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن كتائب جيش التحرير المرسلة مختصة بالمدفعية، وسط تضارب في الأنباء حول وجهتها الرئيسية.
وأشارت إلى أن تعزيزات ميليشيات الأسد توجهت نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، وتحديداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد"، لتنتشر على محاور منبج والعريمة، المحاذية لمناطق انتشار الجيش الوطني السوري والقوات التركية.
وبحسب المصدر فإن معظم الشبان الفلسطينيين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يضطرون للالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني خوفاً من الملاحقات الأمنية والاعتقال، أو نتيجة قلة الخيارات المتاحة أمامهم، وعدم قدرتهم على السفر لأسباب مادية أو اجتماعية تتعلق بالأسرة أو بسبب مشكلة الأوراق الثبوتية.
وفي شهر حزيران الماضي، قالت مصادر إعلامية إن رتلاً عسكرياً مكوناً من عشرات الدبابات والمدافع المجنزرة والآليات العسكرية من اللواء 105 التابع لـ "الحرس الجمهوري"، في نظام الأسد، انطلق إلى الشمال السوري.
ووصل الرتل إلى ريف حلب الشرقي، وظهر عند طريق الخفسة التي تعد نقطة تماس بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة "قسد".
اقرأ أيضاً:
• حملة لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا: