حسم مجلس النواب الأمريكي الجدل بشأن رفع العقوبات عن نظام الأسد في سوريا.
وأكدت وكالة "رويترز" أن مجلس النواب الأمريكي رفض بأغلبية ساحقة، اقتراحاً قدمه أربعة نواب جمهوريين لإنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد، وأربع دول أخرى.
وقالت الوكالة، إن النواب الجمهوريين وهم: لورين بوبيرت ومات جايتز وبول جوسار وإيلي كرين، استخدموا تدابير منفصلة تُعرف باسم "القرارات المميزة" للمطالبة بالتصويت لإنهاء إعلانات الطوارئ الطويلة الأمد التي تشمل نظام الأسد واليمن والعراق وليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تسمح بفرض العقوبات.
وصوّت 394 عضواً ضد القرار بينما أيده 24، وذلك بعد أن حذّر النواب الجمهوريون والديمقراطيون من أن إنهاء حالات الطوارئ سيؤدّي إلى إيقاف تجميد أصول قادة الميليشيا وتجار الأسلحة ومجرمي الحرب المتهمين.
ويرى النواب الذين دعوا للتصويت على القرار أن إعلانات الطوارئ، التي تعود إلى فترة رئاستي الجمهوري جورج بوش والديمقراطي باراك أوباما، "عفا عليها الزمن، وأصبحت مثالاً على الدولة العميقة".
بدوره علّق المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن، على الأمر بالقول، إن التصويت أظهر مرة أخرى أن الكونغرس ببساطة لن يخفف الضغط عن الأسد، وستبقى هذه السياسة بشكل دائم.
اقرأ أيضاً:
• حملة لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا: