أصدر مركز "جسور" للدراسات تقريراً أوضح فيه أهداف نظام بشار الأسد، من تسريح الجنود والضباط الاحتياطيين الذين يخدمون في صفوفه منذ سنوات.
وبحسب تقرير المركز، فإن نظام الأسد يحاول من خلال القرار استقطاب المكلفين للخدمة، والذين يتخلفون عنها بوسائل غير قانونية أو قانونية كـ"التأجيل الدراسي".
كما يحاول النظام التنفيس عن حاضنته بقرار التسريح لهذه الفئة الشابة بشكل خاص، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية الكبيرة.
وأشار التقرير إلى أن النظام يتعامل بمبدأ "الكتمان العام" بما يتعلق بالشؤون العسكرية، بخلاف ما هو معمول في معظم الجيوش، التي تعلن عن الإحصائيات الخاصة بالقوى البشرية.
وخلص المركز في تقريره إلى أن النظام يسعى إلى بث أمل مؤقت لانفراج قريب في صفوف الوسط الاجتماعي الذي يسيطر عليه في ظل اليأس والتذمر، خاصة أنه يتزامن مع نشر إشاعات عن زيادة رواتب العاملين في مؤسسات الدولة.
وكان بشار الأسد أصدر أمراً إدارياً، بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والأفراد الاحتياطيين، الذين خدموا لمدة 6 سنوات ونصف فأكثر في صفوف ميليشياته.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
