طالب قضاة التحقيق في "وحدة جرائم الحرب في باريس" بمحاكمة مجدي نعمة، الملقب بـ"إسلام علوش"، القيادي السابق في "جيش الإسلام" بسوريا.
ويتهم "نعمة" بالمساعدة والتحريض على جرائم التعذيب وتجنيد القاصرين، والتي تشكل جرائم حرب، إضافة للتواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري ارتكبت بين عامي 2013 و2016.
وقالت محامية الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والأطراف المدنية في القضية، كليمانس بكتارت، إن "هذا القرار هو نتيجة سنوات طويلة من النضال من أجل الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام في سوريا، ودور قيادة المجموعة في ارتكابها".
من جهته، علق مارك بيلي، محامي الأطراف المدنية في القضية على القرار قائلاً: "ارتكبت هذه المجموعة العديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين تحت ستار محاربة النظام، وفعلت ذلك مع الإفلات التام من العقاب".
وتم اعتقال "مجدي نعمة" في مدينة مرسيليا الفرنسية في كانون الثاني/ يناير 2020، ووجهت إليه لاحقًا تهم بارتكاب جرائم حرب، وتعذيب وإخفاء قسري، والتواطؤ في هذه الجرائم، من قبل وحدة جرائم الحرب الفرنسية.
وقال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأمين العام للفدرالية مازن درويش: "نتمنى أن تلقي هذه المحاكمة الضوء على اختفاء رزان زيتونة وزملائها، الذين كانوا جميعاً رموز الثورة السورية، وقد اختفوا أثناء توثيق الجرائم التي ارتكبها النظام والفصائل المتمردة".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: