تعرض طالب في جامعة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، لإصابات خطيرة بعد تعرضه للطعن في الرقبة بواسطة شفرة حلاقة من قبل زميلته في الكلية.
وأُلقي القبض على اثنتين من الطالبات في كلية الآداب بعد الحادثة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أسباب الاعتداء، وفقاً لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية.
لكنها أشارت إلى وجود خلاف بين حبيب الفتاة والشاب المصاب، ومن المتوقع أن تواجه الطالبة تهمة الشروع بالقتل.
هذا ولم تكشف الإذاعة عن أية معلومات حول حالة الطالب المصاب، أو حالة الطالبة التي تم القبض عليها.
وبالرغم من الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الأسد بحق السوريين، إلا أنه يجب الإشارة إلى وجود جرائم أخرى ترتكب بين السكان في مناطق نظام الأسد.
ويعتبر الفقر وعدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، من العوامل التي تسهم في زيادة معدلات الجريمة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وتشير التقارير إلى أن العديد من السكان يقومون بحمل السلاح والانضمام إلى ميليشيات الأسد، مما يجعل الوضع أكثر خطورة ويزيد من معدلات العنف والجريمة في تلك المناطق.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: