تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد انقطاعات كبيرة ومتكررة في التيار الكهربائي، ما تسبب بصعوبة لدى السكان في إيجاد مصادر بديلة للكهرباء.
وتتسبب هذه المشكلات في معاناة كبيرة للمواطنين، حيث يضطرون إلى الاعتماد على المولدات الكهربائية الخاصة، التي تعتبر أكثر تكلفة وتعرضهم للعديد من المخاطر، بما في ذلك حوادث الحرائق والانفجارات.
وتؤثر هذه المشكلة على الحياة اليومية للمواطنين بشكل عام، وتعرقل العديد من الأنشطة الحياتية والاقتصادية.
وتؤكد مصادر إعلامية، أن الطلب زاد مؤخراً على الشموع في دمشق بحسب الباعة، ووصل سعر الواحدة منها قياس وسط إلى 600 ليرة سورية، والكيس إلى 10 آلاف ليرة، وفيه نحو 18 شمعة.
وقد يبدو السعر رخيصاً نوعاً ما، لكن قد تضطر العائلة لحرق 4 شمعات يومياً ما يعني إنفاق 2400 ليرة سورية على وسيلة إنارة قديمة وغير مجدية أو مستدامة.
ومن أجل تغطية النقص في الكهرباء، يتم اللجوء إلى استخدام المولدات الكهربائية الخاصة، والتي تعمل بالوقود، ولكن هذا الحل يعتبر مكلفاً ولا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليفه.
يذكر أن الاقتصاد السوري يعاني بشكل عام من أزمات كبيرة تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين، وتعود هذه الأزمات إلى العديد من العوامل، من بينها، الفساد وسوء الإدارة في نظام الأسد، والتي تؤدي إلى تردي الخدمات العامة وتقليل الاستثمارات، وتشجيع التهرب الضريبي والفساد المالي.
اقرأ أيضاً:
• حملة لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري
شاهد إصداراتنا: