أطلقت سيدة مغربية عالقة في مخيم على الحدود السورية التركية، مناشدة للسلطات المغربية لإعادتها مع أبنائها إلى المملكة.
وقالت السيدة في مناشدتها: "أناشد ملكنا، أبا جميع المغاربة، أن يحاول مساعدتي أنا وأبنائي، أنا امرأة وحيدة، لي زوج مريض وستة أبناء أعيلهم وحدي، أعيش متشردة برفقتهم ولم أرتكب أي جرم لأعاقب عليه".
وتابعت: "أنحدر من مدينة الدار البيضاء، تزوجت سنة 1999 برجل سوري كنت أعيش معه بإدلب وأنجبت ستة أطفال، لم أكن أعاني أي مشكلات إلى أن انطلقت أحداث سنة 2011، حينها خرجنا من بيوتنا بسبب القصف والحرب وهربنا إلى المخيمات بالحدود السورية التركية".
وأضافت: "أطلب من الجهات المعنية أن تنقذنا أنا لم أرتكب أي خطأ، أنا متزوجة هنا منذ 25 سنة ولم أرتكب أي جرم، حاولت مرتين عبور الحدود لكن لولا لطف الله لكان أبنائي قد توفوا خلال هذه المحاولات".
وشددت على أنها تحاول التواصل مع السفارة المغربية ووزارة الخارجية منذ نحو عشر سنوات لإعادتها من سوريا.
وبحسب السيدة فقد ردت السفارة بأنه "لا يمكن ترحيلهم لأنهم في منطقة بعيدة ولأن أبناءها لا يملكون الجنسية المغربية".
شاهد إصداراتنا: