استجدت الحكومة الأردنية نظام بشار الأسد، السماح لها بإدخال بضائعها من معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا، على الرغم من استباحة النظام للحدود الأردنية بتجارة المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون.
وقال وزير الصناعة والتجارة في الأردن، يوسف الشمالي، إن بلاده ليس لديها مانع من التبادل التجاري مع نظام الأسد، لكن الأخير منع دخول البضائع الأردنية بالرغم من إعادة فتح معبر نصيب.
وأضاف الشمالي في تصريحات لقناة "المملكة"، أن الأردن ونظام الأسد في سوريا تربطهما علاقات تاريخية، والأردن ساهم.. وكان أول المرحبين بعودته إلى الجامعة العربية.
وأكد على أن الحكومة الأردنية مع إعادة التبادل التجاري مع نظام الأسد، لكن ضمن علاقة متوازنة وبشكل يضمن المساواة والعدالة بين الجانبين.
وتابع: "لا مانع لدى الأردن من التبادل التجاري مع نظام الأسد، لكن الأخير منع دخول البضائع الأردنية بالرغم من إعادة فتح معبر نصيب والأردن قدم كافة التسهيلات لإعادة فتحه".
وأشار الوزير إلى أن الأردن يبذل جهداً كبيراً للحد من تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
الأسد يغرق الأردن بالمخدرات
تنشط في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن عمليات تهريب المخدرات منذ سنوات، وتتحكم بها نقاط عسكرية تابعة لـ"حزب الله" وإيران، وتشهد اشتباكات متكررة بين حرس الحدود الأردني وهذه الميليشيات التابعة لنظام الأسد.
وسبق أن وجهت المملكة الأردنية رسالة تحذيرية للنظام، بشأن التهديدات التي تتعرض لها حدودها الشمالية المتعلقة بعمليات تهريب المخدرات، لكنها وفي المقابل واصلت فتح أبوابها أمام إعادة العلاقات مع الأسد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: