نشرت وسائل إعلام معارضة إيرانية معلومات جديدة حول دور مليشيا فرقة "الإمام الحسين"، المعروفة باسم "حزب الله السوري"، كأكبر ذراع تنفيذية للنظام الإيراني في سوريا.
وتعتبر الميليشيا واحدة من أكبر الوحدات متعددة الجنسيات في "الحرس الثوري"، وتتكون من القوات الشيعية في سوريا والسودان وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى ميليشيات عراقية ويمنية.
وتستخدم الميليشيا أحدث المعدات العسكرية التي تمتلكها "الحرس الثوري" الإيراني، كما تتلقى الأموال من إيران، التي ترسل أسلحة متطورة إليها عبر رحلات جوية مدنية وسفن شحن.
وتعتبر فرقة "الإمام الحسين" الرابط العسكري والعملياتي والاستخباراتي بين "فيلق القدس"، و"الفرقة الرابعة" التابعة للنظام بقيادة ماهر، شقيق بشار الأسد.
وتقوم الميليشيا بتخزين أسلحتها، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة، في مستودعات سرية داخل الأحياء المدنية أو بالقرب من مقرات حكومة الأسد الحساسة، وتستخدم هذه المقرات كدروع.
وعلى الرغم من تجهيز الميليشيا بأسلحة متطورة، إلا أنها لا تستخدمها بشكل مباشر، وتفضل تخزينها في المستودعات.
وتتواجد فرقة "الإمام الحسين" في كل أنحاء سوريا، وتتمثل رئاستها في القائد ذو الفقار حناوي، لبناني الأصل وكان في السابق قائداً لميليشيا "حزب الله" في حلب.
وقد عرف حناوي، قاسم سليماني عندما ذهب الأخير إلى حلب عام 2016 لإدارة ميليشيا "النجباء" العراقية.
وسبق أن كشفت وثيقة استخباراتية أن إيران شكلت ميليشيا مسلحة، تسمى فرقة "الإمام الحسين"، تضم آلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة في سوريا.
وتُعد الفرقة القوة القتالية الأكثر نخبة وتميزاً لدى "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري"، ولديها القدرة على شن هجمات ضد "إسرائيل" والقوات الأمريكية في سوريا، وفقاً للوثيقة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: