الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"إسرائيل" تتوقع خروج المسيح قريباً وتحضر 5 بقرات حمراء لبناء "الهيكل" المزعوم

31 يوليو 2023، 02:43 م
إحدى الأبقار الحمر التي تم إحضارها إلى "إسرائيل"
إحدى الأبقار الحمر التي تم إحضارها إلى "إسرائيل"

تقوم عدة وزارات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتخصيص موارد مالية كبيرة لمشروع يهدف إلى بناء معبد يهودي ثالث في المسجد الأقصى، حسبما كشف تحقيق صحفي إسرائيلي.

ويزعم المروجون للمشروع بقيادة الحاخام، يسرائيل آريئيل، من حركة "كاخ" العنصرية، أن هذا الإجراء سيسمح بـ"شرعنة" الهجرة الجماعية للمستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى.

ويشير مراسلان من "القناة 12" الإسرائيلية، إلى أن عمليات تجرى على السطح تهدف إلى تنفيذ رؤية غيبية من وقت تدمير الهيكل الثاني، بموجبها فإن حرق بقرة حمراء سيمكن من وصول ملايين اليهود إلى المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل الثالث على أنقاضه.

ويعلق مؤيدو تحقيق هذه الرؤية الغيبية آمالهم على خمس بقرات حمراء، تم إحضارها إلى "إسرائيل" بالطائرة من ولاية تكساس الأمريكية، وتم اختيارها بعناية.

ويتم التخطيط لهذا المشروع بتنسيق بين عدة منظمات يمينية يهودية وبدعم من بعض الوزارات الحكومية، وفقاً للتحقيق الصحفي.

ويشير التحقيق إلى أن هذه الخطط تحضر لاندلاع حرب يأجوج ومأجوج في الديانة اليهودية، والتي تؤكد بأن فيها سيموت ثلثا اليهود، ويعتنق ثلثهم الديانة المسيحية، وتهدف هذه الطقوس التحضيرية إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

ويعتقد بعض اليهود أن ولادة بقرة حمراء بلا عيوب تنبئ بمجيء المسيح، وفي أعقاب هذا، يتم بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وقد وصلت البقرات الحمراء إلى إسرائيل في هذا الصدد.

قدسية المسجد الأقصى

تثير هذه الخطط الإسرائيلية قلقاً بين المسلمين في العالم، لقدسية المسجد الأقصى وأهميته بالنسبة لهم، فهو المكان الثالث المقدس في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

ويعتبر الأقصى مكاناً مقدساً للمسلمين بسبب العديد من الأحداث التاريخية التي وقعت فيه، من بينها قصة الإسراء والمعراج، الخاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وللمسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي بأسره العديد من الروابط الدينية والثقافية والتاريخية بالمسجد، ويعتبر الحفاظ عليه وحمايته وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي أمراً مهماً جداً للمسلمين.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: